
مجلة شباب 20
بعد قتل الجهادي جون، الآن ظهر جهادي آخر يدعى جاك، أو ابراهيم أو أبو محمد كما يدعي. جاك غادر منزل عائلته في أكسفورد البريطانية بحجة رغبته بدراسة اللغة العربية في الكويت عندما كان في الثامنة عشر من عمره، الآن هو في الفلوجة في العراق مع زوجته العراقية وابنه محمد.
ينحدر جاك ليتس من عائلة من الطبقة المتوسطة لأب مزارع وأم تعمل في تحرير الكتب، وبحسب ما صرح به أصدقائه لصحيفة الديلي ميل البريطانية فلطالما كان جاك “مهرج الصف” وقبل أن يعتنق الاسلام كان ملحداً يشرب الكحوليات ويدخن الحشيش غالباً.
ويقول أحد أصدقاء جاك بأنه تعرض لغسل الدماغ على يد مجموعة من زملائه في المدرسة الذين دعموا الفكر الداعشي، ورغم أن جاك لم يبدي دعمه لداعش فإنه من الواضح أنه لم يعارضهم.
تسلل إلى سوريا في سبتمبر 2014، ثم غادر إلى الفلوجة العراقية من الرقة السورية ليلتحق بصفوف مقاتلي الجبهة لدى داعش.

جاك ليس البريطاني الوحيد الذي التحق بصفوف داعش في سوريا والعراق، فبحسب الاحصاءات أكثر 750 بريطاني انضموا الى داعش وأكثر من 100 منهم لاقوا حتفهم في هجمات التحالف ضد داعش.
تعرّف على سفّاح داعش “الجهادي جون” في التقرير التالي:
بات من الواضح ان المنتسبين لهذا التنظيم لهم خلفيات الحادية وميول للانحراف و يشبعون رغباتهم الدنيئة بالانضمام لداعش ..