
كانت البدايات بحجم النهايات، مسكونة بالحلم والشجاعة في تخطي الممنوع والمألوف، وكان لابد من كسر كل ما هو روتيني ومغلف بالرتابة.. فجاءت الانطلاقة شابة مشاكسة و«شقية»، تستمد من الشباب عنفوانها! ويوماً بعد يوم وعدداً بعد آخر، أخذت «شباب 20» تتحول من ورق مطبوع بحبر الأمل، إلى جزء لا ينفصل عن روح الشباب المتوثبة نحو الغد، نمنحها الصدق والإخلاص فتمنحنا ثمار نجاح واعتزاز وفخر.
ولأنها تنبض بإيقاع قرائها وتلامس واقعهم، كانت «20» دوماً مسايرة لموجة التكنولوجيا التي لا تنتظر أحداً، فهي عاهدت القارئ ألا تخذله، وأن تعبر عنه وترصد طموحاته وأحلامه.. فكان الموقع الإلكتروني shabab20.net، حيث الوسائط المتعددة هي البطل، فالصورة والفيديو والخبر الرشيق والأسلوب البسيط، كانت أدواتنا لمرافقة شباب اليوم خطوة بخطوة في العالم الافتراضي، وليصبح تصفح المجلة في أي بقعة من بقاع الأرض ممكناً بمجرد ضغطة «ماوس»، والآتي أفضل وأجمل في ظل قناعتنا أن من لا يتقدم يتأخر ويتقهقر!
في «20» لم تتوقف أسرة التحرير عن الحلم أو الإنجاز، إنما الفكرة دائماً تتبعها الفكرة، والخطوة تليها الخطوة، وهكذا جاءت صفحة «باب 20» على كل من Facebook وTwitter لنرتقي مع قرائنا مرة أخرى إلى مرحلة الانتشار والحضور على المستويات الممكنة والمتاحة، وكذلك الأمر مع إطلاق تطبيق تصفح أعدادنا على أجهزة iPad، لنصل إلى محطة جديدة وهي إطلاق المجلة الإلكترونية بصورة مختلفة ومضمون جديد، وهي المحطة المقبلة قريباً، بما يستتبعه ذلك من التحديث على مدار الساعة، والتعامل مع الحدث في لحظته، وإيصاله إلى القارئ طازجاً مختوماً بالسبق. دافعنا على الدوام الرغبة في التواصل مع القارئ، والرقي معاً إلى أعلى مستويات الخدمة الإعلامية، مستغلين أحدث الوسائل التكنولوجية وأدوات الصحافة الإلكترونية، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، لنحقق حلمنا وحلمك في موقع/ مجلة إلكترونية شبابية ترافقك أينما كنت.
عاهدت القارئ ألا تخذله.. وأن تعبر عنه وترصد طموحاته وأحلامه
تأتي هذه الخطوة حلقة في سلسلة محطات الإنجاز التي ميزت طريق المجلة، ومرت بـ«درع 20» للتميز الشبابي، الذي أطلق في عدة مجالات، كاعتراف للموهوبين من الشباب فناً ورياضة واقتصاداً وغيرها، لنقول لهؤلاء: شكراً لكم. ثم كان حصول «20» على جائزة رئيس التحرير والمدير العام لدار الصدى، لأفضل توزيع بين مجلات الدار، وكان قبله مباشرة إطلاق القسم الإنجليزي من المجلة Young Plus.. وجميعها محطات مهدت لتطلعنا اليوم أن نكون أحد رواد العالم الافتراضي، تماماً كما كنا رواداً بين المطبوعات الورقية.
في رحلتنا الجديدة على الشبكة العنكبوتية، وفي العام العاشر من عمر «20»، زادنا الحرص على إمتاع قرائنا بكل ما هو غير مألوف وغير سائد بين المواقع والمجلات الإلكترونية.. وهذا هو السر الذي لا يحتاج إلى تفصيل..!
وحدها «20» قالت للفشل: لا، وفتحت بابها لكل موهوب.. كنا ولانزال بوابة أمل لشبابنا الموهوب، مددنا أيدينا لنكرمهم ونقول لهم أنتم من يصنع غدنا ويمنحه أجمل الألوان.. لا تسألونا لماذا؟ لأن كثرة الأسئلة تحيل إلى التيه! بينما نحن ثابتون على الدرب، نستلهم قوتنا وعزيمتنا من شعارنا «من الشباب وإليهم»، فـ«الشباب» ليس مجرد اسم لمجلة «20»، إنما هو طريق مرسوم و هدف معلوم، في عالم تمنعه جراحه ومشاكله الكثيرة من الالتفات الواعي ناحية الشباب الساعي إلى التميز والتفرد والإبداع والتجدد!
لأنها تنبض بإيقاع قرائها وتلامس واقعهم.. كانت «20» دوماً مسايرة لموجة التكنولوجيا
بمرور السنوات تناغمت أهدافنا مع أحلام قرائنا الشباب، وتشكلت سيمفونية جماعية عنوانها التميز، وقوامها قراء لا يرضون عن مجلتهم الورقية وكذلك الإلكترونية – مستقبلاً – بديلاً!
رحلة 20 خلال عشر سنوات
خلال العشر سنوات الماضية،مرت شباب 20 بمحطات بارزة، تركت أثرها في نفوس قرائها ومتابعيها وصنعت اسمها في عقول منافسيها، لنتذكر سويا بعض المحطات :