
حشو الضروس و الأسنان من أشهر الحلول المناسبة لكثير من الناس لتقوية ضروسهم مرة أخرى ، حيث له العديد من الفوائد و المميزات ، و على الرغم من ذلك إلا أنه له بعض من المشكلات المختلفة و التي ترتبط بالألم الذي قد يشعر به المريض بعد إجراء حشو الضروس له .
خاصة وأن العديد من الأشخاص يواجهوا مشكلات تسوس الأسنان التي تقضي على أغلب سنانهم و ضروسهم ، حيث أن هذا الحشو هو بديل فعال بدلا من خلع أسنانهم و ضروسهم ، و الحرمان من الأسنان الطبيعية و إلى جانب التعرض للألم المبرح في خلع الضروس .
اختيار حشو الضرس :
يعتمد هذا الاختيار على موقع الحشو و امتداد التسوس ، و تكلفة المادة المطلوب حشوها ، كما أنها تعتمد على رأي الطبيب في المادة نفسها .

أنواع حشو الأسنان والضروس :
حشوات لها نفس لون الأسنان الطبيعي و ذلك للمحافظة على المظهر الحسن في عدم تغير شكل الأسنان بعد الحشو ، و هناك أيضا الحشو المصنوع من مواد بلاستيكية ، أو مواد زجاجية ، و الذي يعرف باسم حشو الراتنج المركب .
ومن الجدير بالذكر أن من ضمن أنواع الحشو هو المصنوع من الذهب أو البورسلين أو الفضة أو الأملجم ، و المعروف أنها مصنوعة من الزئبق الممزوج بالفضة ، كما أنه يوجد أيضا حشو مصنوع من القصدير أو الزنك ، أو النحاس .

أسباب ألم الضرس بعد الحشو :
مادة الحشو نفسها تحتوي على مركب معين اللثة لديها حساسية منه ، مما يجعله من الصعب أن يتأقلم المريض و اللثة على هذا الحشو و لا يستطيع المضغ عليه أو تناول المشروبات ، و إذا زاد هذا الألم بصورة غير محتملة فإنه من الضروري مراجعة الطبيب المختص فورا .
خاصة وأن اللثة لم تتأقلم بعد على وجود الحشو ، كما أنه من الممكن أن يحدث حساسية للأسنان بعد الحشو ، الأمر الذي يجعل الألم يبدأ بمجرد تناول المشروبات الساخنة أو الباردة أيضا ، كما يتألم المريض أيضا عند تناول الأطعمة و البدء في قضم الطعام و مضغه .
ويجب الأنتباه من الألم الشديد لأنه من الممكن أيضا يكون دليل على وجود خراج أسفل الضرس ، و يجب مراجعة الطبيب .

عيوب حشو الضرس:
تغير ألوان الأسنان الأخرى إلى الرمادي الفاتح لوجود الأملجم بالفم. بالرغم من تمدد الأسنان و إنكماشها عند وجود سوائل ساخنة، أو باردة بالفم، إلا أن الأملجم و مقارنة بالمواد الأخرى فإنه يتمدد، و ينكمش بطريقة أكبر، مما يؤدي إلى الكثير من التشققات و الكسور بالأسنان. هناك نسبة قليلة من الأشخاص قد تعادل 1% لديهم حساسية من الزئبق الموجود في حشوة الأملجم.